الملخص
---------
هل يعود ( أدهم ) إلى مارسيليا
بعد اختطاف أخيه ، ومقتل زميله ؟
كيف يقاتل رجل عاجز عصابات مارسيليا
كلها وحده ؟ تُـرى لمـن يكـون النصر : لـ
أدهم صـبرى ، أم لـ ( عمالقة مارسيليا ) ؟
اقرأ التفاصيل المثيرة ، لترى كيف
يعمل رجل المستحيل
------------------------
الفصل الأول : الانتقام
------------------------
هل تعرف هذا الشاب
دوى السؤال فى رأس ( أدهم صبرى ) وقلبه ، وهو يجلس
فى مطار ( مونت كارلو ) ، أمام جثة زميله النقيب ( سمير ) ،
الذى لقى حتفه برصاصة غادرة في ظهره ، وشعر ( أدهم )
مع السؤال بغصة في حلقه ، و قاوم في شدة دمعة حزينة ،
جاهدت عبثا للانحدار من عينيه ، ثم لم تلبث أن استكانت داخل
أجفانه منهكة ، مستسلمة ، واكتفت بأن منحت عينيه بريقا
لامعا ، وهو يديرهما إلى ضابط الأمن ، الذى ألقى عليه هذا
السؤال ، وتطلع إليه في صمت
و تدفق نهر الذكريات في رأسه
لقد كان يعمل في الإدارة ، بعد إصابة ساقه ، وكان يعانى
عرجا شديدا ، بسبب ذلك الالتهاب ، الذى أصاب عظام
الساق ، ثم أتته برقية ، تنبهه بأن شقيقه الوحيد ، الدكتور
( أحمد صبرى ) ، قد أصيب بكسر فى ساقه ، عندما ذهب إلى
( مارسيليا ) ، ليلقي محاضرة فى جامعتها
وسافر ( أدهم ) إلى ( مارسيليا ) ، ليزور شقيقه
و هناك بدأت سلسلة من محاولات قتله ، و التخلص منه